يعمل فضاء التوجيه والتكوين والإدماج المهني المدعم من مشروع فرصتي على تأهيل الأشخاص للولوج إلى سوق الشغل وتقريب الفرص للباحثين عن العمل، والتوجيه والمصاحبة لحاملي المشاريع.

وقد استقطب هذه السنة ما يزيد عن 915 من الشباب، وبانفتاح على فئات تزيد أعمارها عن 40 سنة، وتمكين  الأشخاص المتعافين من الإدمان من الاستفادة من خدمات الفضاء في إطار الشراكة التي وقعتها جمعية الأمل النسائية مع الجمعية الوطنية لمكافحة أضرار المخدرات بفرع تطوان في 2020 ، سعيا منها إلى تهشيم الوصم الاجتماعي الذي يصبح عائقا أمامهم في التكوين وولوج سوق الشغل واستعادة القدرة على التحكم في بناء حياة صحية واجتماعية خالية من تبعات الإدمان.

إن هذا الانفتاح  امتد إلى مواكبة  عشر نساء حاملات المشاريع واللواتي حصلن على دعم من ” مشروعي كرامتي” لجمعية العون والإغاثة بطنجة في سياق تفعيل اتفاقية الشراكة التي تجمعها بالأمل النسائية، وذلك لتأهيل أرامل في وضعيات اجتماعية خاصة لصياغة مشروع مدر للدخل والحصول على تمويل له.

حافظ  الفضاء على استمرار خدماته في الجائحة بذات المستوى إن لم يكن أكثر، فقد عكست معدلات التكوين والتوجيه والإدماج على استقرارها كما ونوعا.

قام الفضاء بإجراء بحث رصد فيه القطاعات التي لم تتوقف عن العمل، والفرص التي يوفرها للشغل أو التدريب، واستطاع ادماج  60 شخصا في  العمل، وبرزت مجموعة من المبادرات الانسانية التي عززت أواصر التضامن  خاصة بعد أن تم إجراء بحث لرصد الوضع الاقتصادي لأسر المستفيدين الذين فقدوا عملهم بسبب الجائحة أو يعيشون وضعا ماديا هشا لأسباب أخرى. وقد كان طاقم فضاء التوجيه قد بادر بشراء بطاقات تعبئة الانترنت للمستفيدين الأكثر احتياجا للحفاظ على استمرار الدروس عن بعد، وتكرست هذه الطريقة مع اعتمادها من طرف مشروع فرصتي مع باقي البرامج. مما ساهم بدرجة عالية في رفع نسبة حضور المستفيدين لحصص التكوين عن بعد.

إنجازات في أرقام :

الخبر السابق
الخبر التالي

اترك تعليقات